مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٣٢
لبهمه أي يقطعه والدّيمة المطر الضعيف الدائم والأزاميل : الأصوات واحدها أزمل وجمعها أزامل زاد الياء اضطرارا والغماغم : الأصوات التي لم تفهم حسّ الجنوب : صوتها قتائدة طريق. أسلكوهم وسلكوهم واحد].
«أَ فَلَمْ يَيْأَسِ «١» الَّذِينَ آمَنُوا» (٣١) مجازه : ألم يعلم ويتبين، قال سحيم بن وئيل اليربوعىّ :
أقول لهم بالشّعب إذ يأسروننى «٢» ألم تيئسوا أنّى ابن فارس زهدم «٣»
«قارِعَةٌ» (٣١) أي داهية مهلكة، ويقال : قرعت عظمه، أي صدعته.
__
(١) (فى ص ٣٢٣) «أ فلم ييأس... رغيب» : روى ابن حجر (فتح الباري ٨/ ٢٨٢) كلام أبى عبيدة هذا أثناء شرحه ما عند البخاري، ودل على أنه أخذ عن أبى عبيدة.
(٢) «ألم يعلم... يأسروننى» : قال الطبري (١٣/ ٩٠) : كان بعض أهل البصرة يزعم أن معناه : ألم يعلم ويتبين، ويستشهد لفيله ذلك ببيت سحيم... ويروى :
ييسروننى، فمن رواه ييسروننى فإنه أراد يقتسموننى.
(٣) : فى الطبري ١٣/ ٩٠، والقرطبي ٩/ ٣٢٠، واللسان والتاج (يئس)، وشواهد الكشاف ٢٦٨. وانظر الاختلاف فى عزو البيت فى اللسان والتاج «يئس» و«زهدم» زهدم : فرس لعوف جد سحيم وانظر تاج العروس «يئس».
(١) (فى ص ٣٢٣) «أ فلم ييأس... رغيب» : روى ابن حجر (فتح الباري ٨/ ٢٨٢) كلام أبى عبيدة هذا أثناء شرحه ما عند البخاري، ودل على أنه أخذ عن أبى عبيدة.
(٢) «ألم يعلم... يأسروننى» : قال الطبري (١٣/ ٩٠) : كان بعض أهل البصرة يزعم أن معناه : ألم يعلم ويتبين، ويستشهد لفيله ذلك ببيت سحيم... ويروى :
ييسروننى، فمن رواه ييسروننى فإنه أراد يقتسموننى.
(٣) : فى الطبري ١٣/ ٩٠، والقرطبي ٩/ ٣٢٠، واللسان والتاج (يئس)، وشواهد الكشاف ٢٦٨. وانظر الاختلاف فى عزو البيت فى اللسان والتاج «يئس» و«زهدم» زهدم : فرس لعوف جد سحيم وانظر تاج العروس «يئس».