مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٣٤
و العرب تفعل ذلك فى كلامها، وله موضع آخر مجازه : للذين استجابوا لربهم الحسنى مثل الجنة، موصول صفة لها على الكلام الأول.
«حُكْماً عَرَبِيًّا» (٣٧) «١» أي دينا عربياّ أنزل على رجل عربى.
«يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ» (٣٩) محوت تمحو، وتمحى : لغة.
«وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ» (٤٠) ألف «إما» مكسورة لأنه فى موضع أحد الأمرين.
«نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها» (٤١) مجازه : ننقص من فى الأرض ومن فى نواحيها من العلماء والعباد، وفى آية أخرى :«وَسْئَلِ الْقَرْيَةَ» (١٢/ ٨٢) مجازه :
و سل من فى القرية.
«لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ» (٤١) أي لا رادّ له ولا مغيّر له عن الحق.
__
(١) «حكما عربيا» : قال الطبري (١٣/ ٩٦) : يقول تعالى ذكره : وكما أنزلنا عليك الكتاب يا محمد فأنكره بعض الأحزاب، كذلك أنزلنا الحكم والدين عربيا وجعل ذلك عربيا ووصفه به لأنه أنزل على محمد صلّى اللّه عليه وسلم وهو عربى ينسب الدين إليه إذ كان عليه أنزل.
(١) «حكما عربيا» : قال الطبري (١٣/ ٩٦) : يقول تعالى ذكره : وكما أنزلنا عليك الكتاب يا محمد فأنكره بعض الأحزاب، كذلك أنزلنا الحكم والدين عربيا وجعل ذلك عربيا ووصفه به لأنه أنزل على محمد صلّى اللّه عليه وسلم وهو عربى ينسب الدين إليه إذ كان عليه أنزل.