مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٤١
«وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً» (٣٠) أي أضدادا، واحدهم ندّ ونديد، قال رؤبة :
تهدى رؤوس المترفين الأنداد إلى أمير المؤمنين الممتاد (٣٤١)
«لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ» (٣١) مجازه : مبايعة فدية، «وَلا خِلالٌ» :
أي مخالّة خليل، وله موضع آخر أيضا تجعلها جميع خلّة بمنزلة جلّة والجميع جلال وقلّة والجميع قلال، «١» وقال :
فيخبره مكان النّون منى وما أعطيته عرق الخلال «٢»
أي المخالّة.
«الْفُلْكَ» (٣٢) واحد وجميع وهو السفينة والسفن.
__
(١) «خلال... قلال» : كذا فى البخاري بفرق يسير، قال ابن حجر (٨/ ٢٨٥) : كذا وقع فيه (أي فى البخاري من رواية أبى ذر) فأوهم أنه من تفسير مجاهد، وإنما هو كلام أبى عبيدة، ثم روى الكلام بلفظه.
(٢) : البيت للحارث بن زهير العبسي وهو فى النقائض ٩٦، وتهذيب الألفاظ ٤٦٧، والجمهرة ١/ ٧٠، والأغانى ١٦/ ٣١، والسمط ٥٨٣.- العرق : المكافأة يقول لم يعطونى السيف عن مودة ولكى قتلت وأخذت (النقائض).
(١) «خلال... قلال» : كذا فى البخاري بفرق يسير، قال ابن حجر (٨/ ٢٨٥) : كذا وقع فيه (أي فى البخاري من رواية أبى ذر) فأوهم أنه من تفسير مجاهد، وإنما هو كلام أبى عبيدة، ثم روى الكلام بلفظه.
(٢) : البيت للحارث بن زهير العبسي وهو فى النقائض ٩٦، وتهذيب الألفاظ ٤٦٧، والجمهرة ١/ ٧٠، والأغانى ١٦/ ٣١، والسمط ٥٨٣.- العرق : المكافأة يقول لم يعطونى السيف عن مودة ولكى قتلت وأخذت (النقائض).