مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٤٩
ليبك يزيد بائس لضراعة وأشعث ممن طوّحته الطّوائح «١»
فحذف الميم لأنها المطاوح، وقال رؤبة :
يخرجن من أجواز ليل غاض
«٢» أي مغضى، وقال [العجّاج، ] :
تكشف عن جماته دلو الدّال
«٣» «ماءً فَأَسْقَيْناكُمُوهُ» (٢٢) وكل ماء كان من السماء، ففيه لغتان : أسقاه اللّه وسقاه اللّه [قال الصّقر بن حكيم الرّبعىّ ] يا ابن رقيع هل لها من غبق [ما شربت بعد طوىّ المرق «٤» من قطرة غير النّجاء الدّفق ] هل أنت ساقيها سقاك المسقى

__
(١) : نهشل بن حرى : من المخضرمين، وبقي إلى أيام معاوية، ترجمة له فى الشعراء ٤٠٥ والخزانة ١/ ١٥٣.- والبيت قد اختلفوا فى عزوه، ونسبوه إلى غير واحد من الشعراء، راجع الاختلاف فى الخزانة (١/ ١٤٧) وصوب البغدادي نسبة البيت إلى نهشل. هو فى الكتاب ١/ ١٢١، والطبري ١٤/ ١٣، والشنتمرى ١/ ١٤٥، والأساس واللسان والتاج (طيح) والعيني ٤٤٣. والمعاهد ٩٥، وشواهد الكشاف ٦٥.
(٢) : ديوانه ٨٣.- واللسان والتاج (غضا).
(٣) : ديوانه ٨٦.- واللسان والتاج (دلا). [.....]
(٤) «الصقر... الربعي» : هو الصقر بن حكيم بن معية الربعي هكذا ورد اسمه فى اللسان والتاج (قريق) ولم أقف على ترجمته. الرجز فى الصحاح واللسان والتاج ومعجم ما استعجم ومعجم البلدان (قريق). والجمهرة ٢/ ٣٨٣ وأنظر الخلاف فى رواية هذا الرجز وفى قائله فى المراجع المذكورة.


الصفحة التالية
Icon