مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٥٦
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
«سورة النّحل» (١٦)«فِيها دِفْءٌ وَمَنافِعُ» (٥) أي ما استدفئ به من أوبارها. ومنافع سوى ذلك.
«حِينَ تُرِيحُونَ» (٦) بالعشي «وَحِينَ تَسْرَحُونَ» (٦) بالغداة.
«إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ» (٧) يكسر أوله ويفتح ومعناه بمشقة الأنفس، وقال [النّمر بن تولب ] :
و ذى إبل يسعى ويحسبها له أخى نصب من شقّها ودؤوب «١»
أي من مشقتها، وقال العجاج :
أصبح مسحول يوازى شقّا «٢»
أي يقاسى مشقة، [و مسحول بعيره ]. «٣»
__
(١) : البيت من كلمة فى الكامل ٢١، وهو فى الطبري ١٤/ ٥١، والقرطبي ١٠/ ٧٢ واللسان والتاج (شقق) ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٩٣.
(٢) : ديوانه ٤٠، والطبري ١٤/ ٥١ واللسان (شقق).
(٣) «و مسحول بعيره» : كذا فى اللسان.
(١) : البيت من كلمة فى الكامل ٢١، وهو فى الطبري ١٤/ ٥١، والقرطبي ١٠/ ٧٢ واللسان والتاج (شقق) ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٩٣.
(٢) : ديوانه ٤٠، والطبري ١٤/ ٥١ واللسان (شقق).
(٣) «و مسحول بعيره» : كذا فى اللسان.