مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٥٨
«لا جَرَمَ» (٢٣) أي حقا، وقال أبو أسماء بن الضّريبة أو عطيّة بن عفيف :«١»
[يا كرز إنك قد منيت بفارس بطل إذا هاب الكماة مجرّب ]
و لقد طعنت أبا عيينة طعنة جرمت فزارة بعدها أن يغضبوا (١٧٥)
أي أحقت «٢» لهم الغضب، و«جَرَمَ» مصدر منه :[و كرز : رجل من بنى عقيل وأبو عيينة حصن بن حذيفة بن بدر]. «٣»
[ «أَوْزارَهُمْ»] (٢٥) : الأوزار هى الآثام، واحدها وزر.
__
(١) :«أبو أسماء... عفيف» : راجع فى ترجمتها شاعران جاهليان فى الخزانة ٤/ ٣١٤، والاختلاف فى عزو البيتين فى اللسان (جرم)، والخزانة أيضا.- والبيت الثاني قد مرّ تخريجه فى موضعه، وأما الأول فهو فى الاقتضاب ٣١٣، واللسان والتاج (جرم) والخزانة ٤/ ٣١٤.
(٢) «أي أحقت» : فى اللسان : وقال أبو عبيدة :«أحقت عليهم الغضب» أي أحقت الطعنة فزارة أن يغضبوا. وحقت أيضا من قولهم : لا جرم لأفعلن كذا، أي حقا، قال ابن برى : وهذا القول رد على سيبويه والخليل، لأنهما قدراه أحقت.
(٣) «و كرز... بدر» : راجع اللسان والتاج والخزانة.
(١) :«أبو أسماء... عفيف» : راجع فى ترجمتها شاعران جاهليان فى الخزانة ٤/ ٣١٤، والاختلاف فى عزو البيتين فى اللسان (جرم)، والخزانة أيضا.- والبيت الثاني قد مرّ تخريجه فى موضعه، وأما الأول فهو فى الاقتضاب ٣١٣، واللسان والتاج (جرم) والخزانة ٤/ ٣١٤.
(٢) «أي أحقت» : فى اللسان : وقال أبو عبيدة :«أحقت عليهم الغضب» أي أحقت الطعنة فزارة أن يغضبوا. وحقت أيضا من قولهم : لا جرم لأفعلن كذا، أي حقا، قال ابن برى : وهذا القول رد على سيبويه والخليل، لأنهما قدراه أحقت.
(٣) «و كرز... بدر» : راجع اللسان والتاج والخزانة.