مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٦٥
الشّنق : ما بين الفريضتين والمئون : أعظم من الشّنق فبدأ بالأقل قبل الأعظم.
«السَّمْعَ» (٧٨) لفظه لفظ الواحد. وهو فى موضع الجميع، كقولك :
الأسماع، وفى آية أخرى :«فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ» (١٦/ ٩٨) وهى قبل القراءة.
«جَوِّ السَّماءِ» (٧٩) أي الهواء، قال :
ويل أمّها من هواء الجوّ طالبة ولا كهذا الذي فى الأرض مطلوب «١»
و قوله «أَثاثاً» (٨٠) أي متاعا، قال [محمد بن نمير الثّقفى ] :
أ هاجتك الظّعائن يوم بانوا بذي الرّى الجميل من الأثاث «٢»
__
(١) : البيت فى نسخة منسوب إلى إبراهيم بن عمران الأنصاري وفى بغير عزو، وقد رواه البغدادي (فى الخزانة ٢/ ٢١٢) لامرئ القيس بن حجر الكندي وقارن «و يلمها» بما رآه فى ديوانه وهو «لا كالتى»، وعزاه سيبويه (١/ ٣٥٣) فى موضع له، وفى موضع آخر (٢/ ٢٦٢) للنعمان بن بشير الأنصاري، ونسبه الطبري (١٤/ ٩٤) إلى إبراهيم بن عمران الثقفي تبعا لأبى عبيدة.
(٢) :«محمد بن نمير» : من الذين هربوا من الحجاج بن يوسف، وكان يشبب بزينب بنت يوسف أخت الحجاج انظر خبره فى الكامل ٢٨٩.- والبيت من كلمة فى الكامل ٣٧٦، وهو الجمهرة ١/ ١٤، واللسان والتاج (رأى)، والقرطبي ١٠/ ١٥٣.
(١) : البيت فى نسخة منسوب إلى إبراهيم بن عمران الأنصاري وفى بغير عزو، وقد رواه البغدادي (فى الخزانة ٢/ ٢١٢) لامرئ القيس بن حجر الكندي وقارن «و يلمها» بما رآه فى ديوانه وهو «لا كالتى»، وعزاه سيبويه (١/ ٣٥٣) فى موضع له، وفى موضع آخر (٢/ ٢٦٢) للنعمان بن بشير الأنصاري، ونسبه الطبري (١٤/ ٩٤) إلى إبراهيم بن عمران الثقفي تبعا لأبى عبيدة.
(٢) :«محمد بن نمير» : من الذين هربوا من الحجاج بن يوسف، وكان يشبب بزينب بنت يوسف أخت الحجاج انظر خبره فى الكامل ٢٨٩.- والبيت من كلمة فى الكامل ٣٧٦، وهو الجمهرة ١/ ١٤، واللسان والتاج (رأى)، والقرطبي ١٠/ ١٥٣.