مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٦٧
«وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى » (٩٠) يعنى وإعطاؤه.
«قُوَّةٍ أَنْكاثاً» (٩٢) كل حبل وغزل ونحو ذلك نقضته فهو نكث، وهو من قولهم نكثت [قال المسيّب بن علس :
من غير مقلية وإنّ حبالها ليست بأنكاث ولا أقطاع ] «١»
«دَخَلًا بَيْنَكُمْ» (٩٢) كل شىء وأمر لم يصح فهو دخل :«٢» «هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ» (٩٢) أي أكثر.
«فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها» (٩٤) مثل يقال : لكل مبتلّى بعد عافية أو ساقط فى ورطة بعد سلامة ونحو ذلك : زلّت قدمه. «٣»
«مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً
(١) : فى ملحق ديوان الأعشى ٣٤٥، وشرح المفضليات ٩٣، وأمالى القالي ٣/ ١٣٠.
(٢) «دخلا... دخل» : كذا فى البخاري، قال ابن حجر (٨/ ٢٩٣) : هو قول أبى عبيدة أيضا.
(٣) «مثل... قدمه» : نقل الطبري (١٤/ ١٠٥) هذا الكلام برمته.