مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٨٦
«وَلَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ» (٧٠) أي أكرمنا إلا أنها أشدّ مبالغة فى الكرامة. «١»
[ «يوم ] ندعو كلّ أناس بإمامهم» (٧١) أي بالذي اقتدوا به وجعلوه إماما، ويجوز أن يكون بكتابهم :
«وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا» (٧١) وهو المفتّل الذي فى شق بطن النواة. «٢»
«فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى » (٧٢) أشدّ عمى.
«لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً» (٧٤) أي تميل وتعدل وتطمئن.
«إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ» (٧٥) مختصر، كقولك ضعف عذاب الحياة وعذاب الممات فهما عذابان عذاب الممات به ضوعف عذاب الحياة. «٣»

__
(١) «و لقد... الكرامة» : رواه ابن حجر (٨/ ٢٩٨) عن أبى عبيدة. [.....]
(٢) «و هو... النواة» : كذا فى الطبري ١٥/ ٨١.
(٣) «مختصر... الحياة» روى الطبري (١٥/ ٨٣) هذا الكلام عن بعض أهل العربية من أهل البصرة ولعله يعنى أبا عبيدة ورواه ابن حجر (٨/ ٢٩٨)


الصفحة التالية
Icon