مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٨٨
ألا ترى أنها تدفع بالراح، يضع كفه على حاجبيه من شعاعها لينظر ما بقي من غيابها والدلوك دنوها من غيبوبتها، قال العجّاج :
و الشمس قد كادت تكون دنفا أدفعها بالراح كى تزحلفا «١»
«إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ»، أي ظلامه قال : ابن قيس الرّقيّات :
إنّ هذا الليل قد غسقا واشتكيت الهمّ والأرقا «٢»
«وَقُرْآنَ الْفَجْرِ» (٧٨) أي ما يقرأ به فى صلاة الفجر.
«إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً» (٧٨) مجازه : إن ملائكة الليل تشهده وإذا صلّيت الغداة أعقبتها ملائكة النهار.
__
(١) : الرجز فى ديوان العجاج ٨٢ وتهذيب الألفاظ ٣٩٣ والطبري ١٥/ ٨٦ والجمهرة ٢/ ٢١٨ والقرطين ١/ ٢٦١ والقرطبي ١٠/ ٣٠٣.
(٢) : فى الطبري ١٥/ ٨٧ والقرطبي ١٠/ ٣٠٤ واللسان والتاج (غسق).
(١) : الرجز فى ديوان العجاج ٨٢ وتهذيب الألفاظ ٣٩٣ والطبري ١٥/ ٨٦ والجمهرة ٢/ ٢١٨ والقرطين ١/ ٢٦١ والقرطبي ١٠/ ٣٠٣.
(٢) : فى الطبري ١٥/ ٨٧ والقرطبي ١٠/ ٣٠٤ واللسان والتاج (غسق).