مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٩١
أي قابلتها فإذا وصفوا بتقدير فعيل من قولهم : قابلت ونحوها جعلوا لفظ صفة الاثنين والجميع من المذكر والمؤنث على لفظ واحد، نحو قولك : هى قبيلى وهما قبيلى وهم قبيلى وكذلك هن قبيلى. «١»
«بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ» (٩٣) وهو مصدر المزخرف وهو المزيّن.
«كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً» (٩٧) أي تأجّجا، «٢» وخبت سكنت [قال الكميت :
و منّا ضرار وابنماه وحاجب مؤجّج نيران المكارم لا المخبى ] «٣»
قال : ولا تكون الزيادة إلّا على أقلّ منها قبل الزيادة قال القطامىّ :
و تخبو ساعة وتشبّ ساعا «٤»
و لم يذكر هاهنا جلودهم فيكون الخبوّ لها.
__
(١) «قابلتها... قبيلى» : روى الطبري (١٥/ ١٠١) هذا الكلام عن بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة كذا ولعله يعنى أبا عبيدة.
(٢) «تأججا» : كذا فى الطبري ١٥/ ١٠٥.
(٣) : فى اللسان والتاج (خبا).
(٤) : ديوانه ٣٩ وفى الكتاب ٢/ ١٩٥ والكامل ١٦٠ والطبري ١٥/ ١٠٥ والأضداد للأبيارى ١١٣ والشنتمرى ٢/ ١٨٩ واللسان (سوع).
(١) «قابلتها... قبيلى» : روى الطبري (١٥/ ١٠١) هذا الكلام عن بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة كذا ولعله يعنى أبا عبيدة.
(٢) «تأججا» : كذا فى الطبري ١٥/ ١٠٥.
(٣) : فى اللسان والتاج (خبا).
(٤) : ديوانه ٣٩ وفى الكتاب ٢/ ١٩٥ والكامل ١٦٠ والطبري ١٥/ ١٠٥ والأضداد للأبيارى ١١٣ والشنتمرى ٢/ ١٨٩ واللسان (سوع).