مجاز القرآن، ج ١، ص : ٣٩٧
و وجدوا إخوانهم أيقاظا وسيف غيّاظ لهم غياظا «١»
«وَنُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَذاتَ الشِّمالِ» (١٨) أي على أيمانهم وعلى شمائلهم.
«باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ» (١٨) على الباب وبفناء الباب جميعا لأن الباب يوصد، أي يغلق، والجميع وصائد ووصد.
«وَكَذلِكَ بَعَثْناهُمْ» (١٩) أي أحييناهم، «٢» وهو من يوم البعث.
«أَيُّها أَزْكى طَعاماً» (١٩) أي أكثر، قال :
قبائلنا سبع وأنستم ثلاثة وللسّبع أزكى من ثلاث وأكثر (٢٦٨)
«وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ» (١٩) لا يعلمنّ بكم، [يقال : شعرت بالأمر، أي علمت به، ومنه الشاعر].

__
(١) : الشطران فى ديوان العجاج ٨١- ٨٢ الأول هو الثامن، والثاني هو ١٦ من رقم ٣١ والثاني مع آخر فى التاج (غيض) لرؤبة، وقال : ويروى للعجاج وهما فى الطبري ١٥/ ١٣١.
(٢) «بعثناهم أحييناهم» : كذا فى البخاري وقال ابن حجر (٨/ ٣٠٨) هو قول أبى عبيدة.


الصفحة التالية
Icon