مجاز القرآن، المقدمة، ص : ٤١
الفرائد : فرائد اللآل فى مجمع الأمثال لإبراهيم بن السيد على الأحدب الطرابلسي. جزء ١- ٢. بيروت ١٣١١.
فعلت وأفعلت للزجاج :... تأليف أبى إسحاق ابراهيم بن محمد السرى ابن سهل النحوي الزجاج. (فى الطرف الأدبية لطلاب العلوم العربية ص ١٢٩- ١٨٨). القاهرة ١٣٢٥.
فهرس الطوسي :(او فهرست كتب الشيعة) لأبى جعفر الطوسي. كلكته ١٨٥٣.
فهرست ابن خير : فهرسته وما رواه عن شيوخه من الدواوين المصنفة فى ضروب العلم وأنواع المعارف، الشيخ.. أبو بكر محمد بن خير بن عمر بن خليفة الأموى الإشبيلى. طبع ضمن المكتبة الأندلسية. مدريد ٩٥/ ١٨٩٣.
القرطبي : الجامع لأحكام القرآن لأبى عبد اللّه محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي. جزء ١- ٢٠. دار الكتب المصرية بالقاهرة ٥٠/ ١٩٢٣.
القرطين :... لابن مطرف الكناني أو كتابى مشكل القرآن وغريبه لابن قتيبة. جزء ١- ٢ القاهرة ١٣٥٥.
القسطلاني : إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري للعلامة القسطلاني.
جزء ١- ١٠. بولاق ٦/ ١٣٠٤.
الكامل لابن الأثير : كتاب الكامل فى التاريخ تأليف الشيخ عز الدين أبى الحسن على بن محمد بن محمد بن عبد الكريم المعروف بابن الأثير.
جزء ١- ٤. ليدن ٧٤/ ١٨٦٦.
الكتاب : انظر سيبويه.
كتاب المعاني الكبير :... فى أبيات المعاني لابن قتيبة الدينوري.
جزء ١- ٣. حيدرآباد ١٩٤٩.
مجاز القرآن، ج ١، ص : ٤٠
فقلت لهم ظنّوا بألفى مدجّج سراتهم فى الفارسىّ المسرّد
ظنّوا أي أيقنوا :
فلما عصونى كنت منهم وقد أرى غوايتهم واننى غير مهتد
أي حيث تابعتهم وجعله يقينا.
«يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ» (٤٩) [يولونكم أشدّ العذاب ]. «١»
«وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ» (٤٩) أي ما ابتليتم من شدة، وفى موضع آخر : البلاء الابتلاء، يقال : الثناء بعد البلاء، أي الاختبار، من يلوته، ويقال : له عندى بلاء عظيم أي نعمة ويد، وهذا من : ابتليته خيرا.
«آلَ فِرْعَوْنَ» (٥٠) قومه وأهل دينه، ومثلها :«أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ» (٤٠/ ٤٦).
«آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ» (٥٣) أي التوراة. «وَالْفُرْقانَ» (٥٣) ما فرّق بين الحق والباطل.
(١) «يولونكم... العذاب» : لم يثبت فى النسخ التي بيدي تفسير لهذه الآية ويروى ابن مطرف فى القرطين ١/ ٣٩ والقرطبي ١/ ٣٢٧ أنه فسر الآية هكذا. وفى البخاري : وقال غيره (أي أبى العالية) : يسومونكم يولونكم، قال ابن حجر فى فتح الباري ٨/ ١٢٣ : والغير المذكور هو أبو عبيد القاسم بن سلام ذكره كذلك فى الغريب المصنف، وكذا قال أبو عبيدة معمر بن المثنى فى المجاز.