مجاز القرآن، ج ١، ص : ٤٠٧
«وَلَمْ يَجِدُوا عَنْها مَصْرِفاً» (٥٣) أي معدلا، وقال أبو كبير الهذليّ :
أزهير هل عن شيبة من مصرف أم لا خلود لباذل متكلّف «١»
«أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا» (٥٥) «٢» أي أولا يقال : من ذى قبل، فإن فتحوا أولها فالمعنى : استئنافا، قال :
لن يغلب اليوم جباكم قبلى «٣»
أي استئنافى، وإن ضمّوا أوّلها فالمعنى : مقابلة، يقال : أقبل قبل فلان :
انكسر، وله موضع آخر : أن يكون جميع قبيل فمعناه : أو يأتيهم العذاب قبلا، أي قبيلا قبيلا، أي ضربا ضربا ولونا لونا.
__
(١) : ديوان الهذليين ٢/ ١٠٤ والطبري ١٥/ ١٦٠ واللسان (صرف) وشواهد الكشاف ١٩٢.
(٢) «قبلا» : قال الطبري (١٥/ ١٦١) : وقد اختلفت القراء فى قراءة ذلك فقرأته جماعة ذات عدد «أو يأتيهم العذاب قبلا» بضم القاف والباء بمعنى أنه يأتيهم من العذاب ألوان وضروب ووجهوا القبل إلى جمع قبيل كما يجمع القتيل القتل والجديد الجدد وقرأته جماعة أخرى أو يأتيهم العذاب قبلا بكسر القاف وفتح الباء بمعنى أو يأتيهم العذاب عيانا من قولهم : كلمته قبلا. وفى البخاري : قبلا وقبلا وقبلا استئناف قال ابن حجر (٨/ ٣٠٩) قال أبو عبيدة فى قوله «أو يأتيهم العذاب قبلا» أي أولا فإن قتحوا أولها فالمعنى استئنافا وغفل ابن التين فقال : لا اعرف للاستئناف هنا معنى وإنما هو استقبالا وهو على قبلا بفتح القاف.
(٣) : لم أجده فيما رجعت إليه.
(١) : ديوان الهذليين ٢/ ١٠٤ والطبري ١٥/ ١٦٠ واللسان (صرف) وشواهد الكشاف ١٩٢.
(٢) «قبلا» : قال الطبري (١٥/ ١٦١) : وقد اختلفت القراء فى قراءة ذلك فقرأته جماعة ذات عدد «أو يأتيهم العذاب قبلا» بضم القاف والباء بمعنى أنه يأتيهم من العذاب ألوان وضروب ووجهوا القبل إلى جمع قبيل كما يجمع القتيل القتل والجديد الجدد وقرأته جماعة أخرى أو يأتيهم العذاب قبلا بكسر القاف وفتح الباء بمعنى أو يأتيهم العذاب عيانا من قولهم : كلمته قبلا. وفى البخاري : قبلا وقبلا وقبلا استئناف قال ابن حجر (٨/ ٣٠٩) قال أبو عبيدة فى قوله «أو يأتيهم العذاب قبلا» أي أولا فإن قتحوا أولها فالمعنى استئنافا وغفل ابن التين فقال : لا اعرف للاستئناف هنا معنى وإنما هو استقبالا وهو على قبلا بفتح القاف.
(٣) : لم أجده فيما رجعت إليه.