مجاز القرآن، ج ١، ص : ٤١٠
«وَلا تُرْهِقْنِي» (٧٣) أي لا تغشنى [و قال زهير :
و مرهّق النّيران يحمد فى اللأواء غير ملعّن القدر] «١»
«زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ» (٧٤) أي مطهرّة.
«شَيْئاً نُكْراً» (٧٤) أي داهية : أمرا عظيما.
«فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما» (٧٧) أي أن ينزلوهما منزل الأضياف، ويقال :
ضفت أنا، وأضافنى الذي أنزلنى.
«يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ» (٧٧) وليس للحائط إرادة ولا للموات ولكنه إذا كان فى هذه الحال من ربه فهو إرادته، وهذا قول العرب «٢» فى غيره قال [الحارثىّ ] :
يريد الرمح صدر بنى براء ويرغب عن دماء بنى عقيل «٣»
__
(١) : ديوانه ٩١ والأساس واللسان والتاج (رهق).
(٢) «و ليس... العرب» : قال الطبري (١٥/ ١٧١) واختلف أهل العلم بكلام العرب فى معنى قول اللّه... فقال بعض أهل البصرة (يعنى أبا عبيدة) ليس...
العرب وانشد البيت.
(٣) : فى الطبري ١٥/ ١٧١ والقرطين ١/ ١٦٨ والكشاف ١/ ٥٧٧ والقرطبي ١١/ ٢٦ واللسان (رود). وقال ابن قتيبة : وأنشدنى السجستاني عن أبى عبيدة فى مثل قول اللّه تعالى يريد... إلخ (القرطين).
(١) : ديوانه ٩١ والأساس واللسان والتاج (رهق).
(٢) «و ليس... العرب» : قال الطبري (١٥/ ١٧١) واختلف أهل العلم بكلام العرب فى معنى قول اللّه... فقال بعض أهل البصرة (يعنى أبا عبيدة) ليس...
العرب وانشد البيت.
(٣) : فى الطبري ١٥/ ١٧١ والقرطين ١/ ١٦٨ والكشاف ١/ ٥٧٧ والقرطبي ١١/ ٢٦ واللسان (رود). وقال ابن قتيبة : وأنشدنى السجستاني عن أبى عبيدة فى مثل قول اللّه تعالى يريد... إلخ (القرطين).