مجاز القرآن، ج ١، ص : ٤١٣
و كيف بظلم جارية ومنها اللّين والرّحم ]
قال العجّاج :
و لم تعوّج رحم من تعوّجا «١»
«فَأَتْبَعَ سَبَباً» (٨٥) أي طريقا وأثرا ومنهجا.
«فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ» (٨٦) تقديرها : فعلة ومرسة «٢» وهى مهموزة، لأن مجازها مجاز ذات حمأة، قال :
تجىء بملئها يوما ويوما تجىء بحمأة وقليل ماء «٣»
و قال حاتم [طىّ ] :
و سقيت بالماء النّمير ولم أترك الأطم حمأة الجفر «٤»
النمير الماء الذي تسمن عنه الماشية. ومن لم يهمزها جعل مجازه مجاز فعلة من الحرّ الحامى وموضعها حامية.
__
(١) : ديوانه ١٠ والطبري ١٦/ ٤ واللسان (رحم).
(٢) «مرسة» : لم أجد كلمة بهذا الوزن فى مادة مرس فى كتب اللغة.
(٣) : لم أجده فيما رجعت إليه.
(٤) : ديوانه ٣٦.
(١) : ديوانه ١٠ والطبري ١٦/ ٤ واللسان (رحم).
(٢) «مرسة» : لم أجد كلمة بهذا الوزن فى مادة مرس فى كتب اللغة.
(٣) : لم أجده فيما رجعت إليه.
(٤) : ديوانه ٣٦.