مجاز القرآن، ج ١، ص : ٤١٥
«أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً» (٩٦) أي أصبّ عليه حديدا ذائبا، «١» قال :
حساما كلون الملح صاف حديده جرازا من أقطار الحديد المنعّت «٢»
جمع قطر، وجعله قوم الرّصاص النّقر.
«فَمَا اسْطاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ» (٩٧) أي أن يعلوه، ويقال : ظهرت فوق الجبل وفوق البيت، أي علوته.
«جَعَلَهُ دَكَّاءَ» (٩٨) أي تركه مدكوكا أي ألزقه بالأرض، ويقال :
ناقة دكّاء أي لا سنام لها مستوية الظهر، [قال الأغلب :
هل غير غار دكّ غارا فانهدم ]
__
(١) «حديدا ذائبا» : قال الطبري (١٦/ ١٩) : وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة (يعنى أبا عبيدة) يقول : القطر الحديد المذاب ويستشهد لقوله ذلك بقول الشاعر... إلخ.
(٢) : فى الطبري ١٦/ ١٩.
(١) «حديدا ذائبا» : قال الطبري (١٦/ ١٩) : وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة (يعنى أبا عبيدة) يقول : القطر الحديد المذاب ويستشهد لقوله ذلك بقول الشاعر... إلخ.
(٢) : فى الطبري ١٦/ ١٩.