مجاز القرآن، ج ١، ص : ٥٦
«وَيُزَكِّيهِمْ» (١٢٩) أي يطهّرهم، قال :«نَفْساً زَكِيَّةً» (١٨/ ٧٥) أي مطهّرة.
«سَفِهَ نَفْسَهُ» (١٣٠) أي أهلك نفسه وأوبقها، «١» تقول : سفهت نفسك.
«اصْطَفى لَكُمُ الدِّينَ» (١٣٢) أي أخلص لكم الدين، من الصفوة.
«أَمْ كُنْتُمْ شُهَداءَ» (١٣٣) «أم» تجىء بعد كلام قد انقطع، وليست فى موضع هل، ولا ألف الاستفهام، قال الأخطل :
كذبتك عينك أم رأيت بواسط غلس الظّلام من الرّباب خيالا «٢»
__
(١) «سفه... وأوبقها» : قال أبو بكر السجستاني عن أبى عبيدة : قال يونس : سفه دمه بمعنى سفه، قال أبو عبيدة : سفه نفسه أي أوبقها وأهلكها (غريب القرآن ٩٤).
(٢) : من قصيدة يهجو بها جريرا فى ديوانه ٤١، وهو فى الكامل ٣٨٠، والطبري ١/ ٢٦١، والنهاية واللسان (كذب)، وشواهد المغني ٥٢، والخزانة ٢/ ٤١١، ٤/ ٤٥٢.- قال فى الخزانة : ونقل ابن هشام فى المغني عن أبى عبيدة أنه زعم : أن «أم» بمعنى الاستفهام المجرد من الإضراب، فقال فى قول الأخطل...
أن المعنى هل رأيت. [.....]
(١) «سفه... وأوبقها» : قال أبو بكر السجستاني عن أبى عبيدة : قال يونس : سفه دمه بمعنى سفه، قال أبو عبيدة : سفه نفسه أي أوبقها وأهلكها (غريب القرآن ٩٤).
(٢) : من قصيدة يهجو بها جريرا فى ديوانه ٤١، وهو فى الكامل ٣٨٠، والطبري ١/ ٢٦١، والنهاية واللسان (كذب)، وشواهد المغني ٥٢، والخزانة ٢/ ٤١١، ٤/ ٤٥٢.- قال فى الخزانة : ونقل ابن هشام فى المغني عن أبى عبيدة أنه زعم : أن «أم» بمعنى الاستفهام المجرد من الإضراب، فقال فى قول الأخطل...
أن المعنى هل رأيت. [.....]