مجاز القرآن، ج ١، ص : ٦٣
«وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ» (١٦٦) أي الوصلات التي كانوا يتواصلون عليها فى الدنيا، واحدتها «وصلة».
[ «حَسَراتٍ»] (١٦٧) : الحسرة أشدّ الندامة.
«خُطُواتِ الشَّيْطانِ» (١٦٨) هى الخطى، واحدتها : خطوة، ومعناها : اثر الشيطان.
«أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا» (١٦٨) : أي وجدنا. «أَ وَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً» (١٧٠)، الألف ليست ألف [الاستفهام ] أو الشك، إنما خرجت مخرج الاستفهام تقريرا بغير الاستفهام. «أَ وَلَوْ كانَ آباؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئاً» أي : وإن كان آباؤهم.
«وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِما لا يَسْمَعُ» (١٧٠)، إنما الذي ينعق الراعي، ووقع المعنى على المنعوق به وهى الغنم تقول :
كالغنم التي لا تسمع التي ينعق بها راعيها والعرب تريد الشيء فتحوّله إلى شىء من سببه، يقولون : أعرض الحوض على الناقة وإنما تعرض الناقة على الحوض، ويقولون : هذا القميص لا يقطعنى، ويقولون : أدخلت القلنسوة