مجاز القرآن، ج ١، ص : ٧٦
أي ما استأنفت وقال رؤبة بن العجّاج :
فعفّ عن إسرارها بعد العسق «١»
يعنى غشيانها، أراد الجماع. قال امرؤ القيس بن حجر الكندىّ :
ألا زعمت بسباسة اليوم أنّنى كبرت وألا يحسن السرّ أمثالى «٢»
«الْمُقْتِرِ» (٢٣٦) يقال : قد أقتر فلان، إذا كان مقّلا، قال الشاعر :
و لا من ربيع المقترين رزئته بذي علق فاقنى حياءك واصبري «٣»
«إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ» (٢٣٧) هن : يتركن، يهبن، عفوت لك عن كذا وكذا : تركته لك.
«فَرِجالًا» (١٣٩) : واحدها : راجل، مثل قيام وقائم.
«وَلِلْمُطَلَّقاتِ مَتاعٌ بِالْمَعْرُوفِ» (٢٤١) : كانوا إذا طلّقوا يمتعونها من المقنعة فما فوق ذلك متعها وحمّمها : أي أعطاها.
__
(١) : ديوانه ١٠٤- والطبري ٢/ ٣٠٠ والقرطبي ٣/ ١٩١ واللسان والتاج (سرر).
(٢) ديوانه من الستة ١٥٤ والقرطبي ٣/ ١٩١ والإتقان ١/ ١٦٣ والعيني ١/ ١٩٧ والخزانة ١/ ٣١.
(٣) : البيت للبيد، يذكر أباه ربيعة، من قصيدة فى ديوانه ١/ ٧٢- ٨١ وهو فى السمط ٣٢٠.
(١) : ديوانه ١٠٤- والطبري ٢/ ٣٠٠ والقرطبي ٣/ ١٩١ واللسان والتاج (سرر).
(٢) ديوانه من الستة ١٥٤ والقرطبي ٣/ ١٩١ والإتقان ١/ ١٦٣ والعيني ١/ ١٩٧ والخزانة ١/ ٣١.
(٣) : البيت للبيد، يذكر أباه ربيعة، من قصيدة فى ديوانه ١/ ٧٢- ٨١ وهو فى السمط ٣٢٠.