مجاز القرآن، ج ١، ص : ٨٤
«أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ» (٢٨٢) أعدل.
[ «فسوق»] (٢٨٢) الفسوق : المعصية فى هذا الموضع.
«فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ» (٢٨٣) قال أبو عمرو : الرّهان فى الخيل، وأنشد قول قعنب بن أمّ صاحب من بنى عبد اللّه بن غطفان :
بانت سعاد وأمسى دونها عدن وغلّقت عندها من قبلك الرّهن «١»
«غُفْرانَكَ» (٢٨٥) : مغفرتك، أي اغفر لنا. «٢»
[ «إصرا»] (٢٨٦) : الإصر الثّقل وكلّ شىء عطفك على شىء من عهد، أو رحم فقد أصرك عليه، وهو الأصر مفتوحة، فمن ذلك قولك : ليس بينى وبينك آصرة رحم تأصرنى عليك، وما يأصرنى عليك حق : ما يعطفنى عليك وقال الأبيرد فى قوله عزّت قدرته :«فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ» (٢٦٠).
فما تقبل الأحياء من حب خندف ولكن أطراف العوالي تصورها «٣»
__
(١) قعنب : هو قعنب بن ضمرة بن أم صاحب، كان فى أيام الوليد، وله ترجمة فى كتاب من نسب إلى أمه ص ٩٣، وانظر السمط ٣٦٢.- والبيت فى الطبري ٣/ ٨٦ واللسان والتاج (رهن)
(٢) «غفرانك... اغفر لنا» : كذا فى البخاري : قال ابن حجر : هو تفسير أبى عبيدة، وروى تفسيره مرة أخرى فى فتح الباري ٨/ ١٥٤.
(٣) الأبيرد : هو الأبيرد بن المعذر شاعر إسلامى كان فى أول الدولة الأموية، فى نسبه اختلاف، انظر المعمرين رقم ٥٨ والمؤتلف ٢٤ والأغانى ١٢/ ٩ والسمط ٤٩٤.
- والبيت الأول فى الجمهرة ٢/ ٣٦٠ وشواهد الكشاف ١١٢.
(١) قعنب : هو قعنب بن ضمرة بن أم صاحب، كان فى أيام الوليد، وله ترجمة فى كتاب من نسب إلى أمه ص ٩٣، وانظر السمط ٣٦٢.- والبيت فى الطبري ٣/ ٨٦ واللسان والتاج (رهن)
(٢) «غفرانك... اغفر لنا» : كذا فى البخاري : قال ابن حجر : هو تفسير أبى عبيدة، وروى تفسيره مرة أخرى فى فتح الباري ٨/ ١٥٤.
(٣) الأبيرد : هو الأبيرد بن المعذر شاعر إسلامى كان فى أول الدولة الأموية، فى نسبه اختلاف، انظر المعمرين رقم ٥٨ والمؤتلف ٢٤ والأغانى ١٢/ ٩ والسمط ٤٩٤.
- والبيت الأول فى الجمهرة ٢/ ٣٦٠ وشواهد الكشاف ١١٢.