مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٠٧
«ثاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ» (٤٥) أي مقيما، قال الأعشى :
أثوى وقصّر ليلة ليزوّدا فمضت وأخلف من قتيلة موعدا
«١» [٦٧٦] ويروى أثوى الثّوىّ الصّيف، قال العجّاج :
فبات حتى يدخل الثّوىّ مجرمزا وليله قسىّ
«٢» [٦٧٧].
«وَلَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ» (٤٧) وهى من كل نقمة وعذاب، نقمة بكسر القاف :.
«بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ» (٤٧) مجازه : بما كانوا اكتسبوا وليس هاهنا..
«لَوْ لا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولًا» (٤٧) مجازه هلّا، وفى آية أخرى :.
«لَوْ لا أُوتِيَ» (٤٨) مجازه : هلّا أوتى.
«ساحران تظاهرا» (٤٨) أي تعاونا..
«فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ» (٥٠) مجازه : فإن لم يجيبوك، وقال الغنوي :
و داع دعا يا من يجيب إلى النّدى فلم يستجبه عند ذاك مجيب
(٨٣)
(١).- ٦٧٦ : ديوانه ص ١٥٠ والطبري ٢٠/ ٤٧.
(٢).- ٦٧٧ : ديوانه ص ٦٩ والشطر الأول فى القرطبي ١٣/ ٢٩١.