مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٠٩
«مِنَ الْمُحْضَرِينَ» (٦١) أي من المشهدين..
«وَيَوْمَ يُنادِيهِمْ» (٦٢) مجازه : يوم يقول لهم..
«الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ» (٦٢) مجازه : وجب عليهم العقاب..
«إِيَّانا يَعْبُدُونَ» (٦٣) مجازه : مجاز إياك نعبد لأنه بدأ بالكناية قبل الفعل..
«فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الْأَنْباءُ» (٦٦) مجازه : فخفيت عليهم الأخبار، يقال :
عمى علىّ خير القوم..
«وَتَعالى عَمَّا يُشْرِكُونَ» (٦٨) مجازه : عن الذين يشركون به.
«تُكِنُّ صُدُورُهُمْ «١»» (٦٩) أي تخفى، ويقال : أكننت ذلك فى صدرى، وكننت الشيء بغير ألف : صنته..
«إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً» (٧١) مجازه : دائما لا نهار فيه، وكل شىء لا ينقطع من عيش أو رخاء أو غم وبلاء دائم فهو سرمد «٢».
(١).- ٨ «تُكِنُّ صُدُورُهُمْ» : وفى البخاري : تكن تخفى، أكننت الشيء أخفيته وكننته وأظهرته وقال ابن حجر : وقال أبو عبيدة فى قوله «و ربك يعلم... صدورهم» أي تخفى...
بغير ألف وقال فى موضع آخر أكننت وكننت واحد وقال أبو عبيدة أكننته إذا أخفيته وأظهرته وهو من الأضداد (فتح الباري ٨/ ٣٩٣).
(٢).- ٦٨٠ : من معلقته وهو فى شرح العشر ص ٥١ وديوانه من الستة ص ٥٩ والقرطبي ١٣/ ٣٠٨.