مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١١٢
فلم أر مثلهم حيّا لقاحا وجدّك بين قاصية وحجر «١» [٦٨٥]
أشدّ على صروف الدهر آدا وآمر منهم فيئة بصير
«وَيْكَأَنَّ اللَّهَ» (٨٢) مجازه : ألم تر أن اللّه يبسط الرزق، قال الشاعر :
وى كأنّ من يكن له نشب يجب ومن يفتقر يعش عيش ضرّ
«٢» [٦٨٦].
«إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ» (٨٥) مجازه : أنزل عليك..
«كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ» (٨٨) مجازه : إلّا هو وما استثنوه من جميع فهو منصوب وهذا المعنى بين النفختين، فإذا هلك كل شىء من جنّة ونار وملك وسماء وأرض وملك الموت فإذا بقي وحده نفخ فى الصور النفخة الآخرة وأعاد كل جنة ونار وملك وما أراد، فتم خلود أهل الجنة فى الجنة وأهل النار فى النار.
__
(١).- ٦٨٥ : البيتان فى الطبري (٢٠/ ٧٠) والأول فى معجم ما استعجم ٢/ ٤٥٧ فى رسم خفاف) والسمط ص ٧٥٢.
(٢).- ٦٨٦ : من الأبيات المختلف فى عزوها، فانظر الخلاف فى الخزانة ٣/ ٦٥ وهو فى الكتاب ١/ ٢٥ والطبري ٢٠/ ٧١ والشنتمرى ١/ ٢٩٠ والقرطبي ١٣/ ٣١٣، وابن يعيش ١/ ٥٣٥ وشواهد المغني ص ٢٦٦ وشواهد الكشاف ١٣٦.
(١).- ٦٨٥ : البيتان فى الطبري (٢٠/ ٧٠) والأول فى معجم ما استعجم ٢/ ٤٥٧ فى رسم خفاف) والسمط ص ٧٥٢.
(٢).- ٦٨٦ : من الأبيات المختلف فى عزوها، فانظر الخلاف فى الخزانة ٣/ ٦٥ وهو فى الكتاب ١/ ٢٥ والطبري ٢٠/ ٧١ والشنتمرى ١/ ٢٩٠ والقرطبي ١٣/ ٣١٣، وابن يعيش ١/ ٥٣٥ وشواهد المغني ص ٢٦٦ وشواهد الكشاف ١٣٦.