مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١١٨
«أَ لَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْكافِرِينَ» (٦٨) مجازه مجاز الإيجاب لأن هذه الألف يكون للاستفهام وللايجاب فهى هاهنا للإيجاب، وقال جرير :
ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح
(٤٣) فهذا لم يشك، ولكن أوجب لهم أنهم كذلك، ولولا ذلك ما أثابوه والرجل يعاتب عبده وهو يقول له : أفعلت كذا، وهو لا يشك.