مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٣٥
«مِنْ أَقْطارِها» (١٤) أي من جوانبها «١» ونواحيها واحدها قطر..
«سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْها» (١٤) أي لأعطوها «٢»..
«فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ» (١٩) أي بالغوا فى عيبكم ولا أئمتكم ومنه قولهم خطيب مسلق ومنه الخاطب المسلاق وبالصاد أيضا وقال الأعشى :
فيهم الحزم والسّماحة والنّج دة فيهم والخاطب المسلاق
«٣» [٧١٤] ويقال : لسان حديد أي ذلق وذليق..
«الْأَحْزابَ» (٢٠) واحدهم حزب يقال : من أيىّ حزب أنت وقال رؤبة :
و كيف أضوى وبلال حزبى
(٢٠٢).
«فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ» (٢٣) أي نذره الذي كان نحب أي نذر والنحب أيضا النفس أي الموت وجعله جرير الخطر العظيم «٤» فقال :
بطخفة جالدنا الملوك وخيلنا عشيّة بسطام جرين على نحب
«٥» «٦» [٧١٥]
(١).- ١ «أقطارها... جوانبها» : رواه ابن حجر فى فتح الباري ٨/ ٣٩٨.
(٢).- ٤ «لأعطوها» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٣٩٨.
(٣).- ٧١٤ : ديوانه ص ١٤٤ والصحاح واللسان والتاج (سلق) والقرطبي ١٤/ ١٥٤.
(٤).- ١٠- ١١ «أي... العظيم» : رواه ابن حجر فى فتح الباري ٨/ ٣٩٨.
(٥).- ٧١٥ : ديوانه ص ٥٨ والطبري ٢١/ ٨٤ والجمهرة ١/ ٢٣٠ ومعجم ما استعجم ٣/ ٨٨٨ واللسان والتاج (نحب).
(٦).- ٧١٦ : ديوانه ص ٣٧٥.