مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٥٥
«وَأَقامُوا الصَّلاةَ» (٢٩) مجازه : ويقيمون الصلاة ومعناه : وأداموا الصلاة لمواقيتها وحدودها..
«تِجارَةً لَنْ تَبُورَ» (٢٩) أي لن تكسد وتهلك ويقال : نعوذ باللّه من بوار الأيّم «١» ويقال : بار الطعام وبارت السوق..
«مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ» (٣١) أي لما كان قبله وما مضى..
«أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ» (٣٤) وهو الحزن مثل البخل والبخل والنّزل والنّزل..
«لا يُقْضى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا» (٣٦) منصوب لأن معناه :«ليموتوا» وليس مجازه مجاز الإخبار لأنهم أحياء لا يموتون فيقضى عليهم. وقال الخليل لم ينصب فعل قط إلا على معنى «أن» وموضعها وإن أضمروها فقيل له قد نصبوا ب «حتى» و«كى» و«لن» و«اللام المكسورة» فقال : العامل فيهن «أن» «٢» «٣»

__
(١).- ٣- ٤ «لا نعوذ... الأيم» : كما فى اللسان (بور) معناه : كسادها وهو أن تبقى الامرأة فى بيتها لا يخطبها خاطب.
(٢).- ٧٥٠ : ديوانه ص ٥٨٥.
(٣).- ٧٥١ : ديوانه ص ١٧ وكتاب الخيل لأبى عبيدة ص ١٦٣ واللسان (هزج).


الصفحة التالية
Icon