مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٦٣
تحمل على ظلمة وظلم ولو كانت كذلك لقلت «صور» فخرجت الواو بالفتحة ومجازها كسورة المدينة والجميع سور قال جرير :
لما أتى خبر الزّبير تواضعت سور المدينة والجبال الخشّع
(٢٢٤) ومنها سور المجد أي أعاليه وقال العجّاج :
فرب ذى سرادق محجور سرت إليه فى أعالى السور
(٤).
«مِنَ الْأَجْداثِ» (٥١) واحدها جدث وهى لغة أهل العالية، وأهل نجد يقولون «جدف»..
«يَنْسِلُونَ» (٥١) يسرعون، والذئب يعسل وينسل..
«يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا» (٥٢) أي من منامنا ثم جاء «هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ» (٥٢) استئناف..
«مُحْضَرُونَ» (٥٣) مشهدون.
«فى شغل فكهون» (٥٥) الفكه الذي يتفكه تقول العرب للرجل إذ كان يتفكه بالطعام أو بالفاكهة أو بأعراض الناس : إن فلانا لفكه بأعراض قالت خنساء أو عمرة بنتها :
فكه على حين العشاء إذا حضر الشتاء وعزّت الجزر
[٧٦٥]