مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٦٥
«وَلَوْ نَشاءُ لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ» (٦٦) يقال : أعمى طمس ومطموس وهو أن لا يكون بين جفنى العين غرّ وهو الشق بين الجفنين «١» والريح تطمس الأثر فلا يرى والرجل يطمس الكتاب..
«عَلى مَكانَتِهِمْ» (٦٧) المكان والمكانة واحد..
«رَكُوبُهُمْ «٢»» (٧٢) ما ركبوا والحلوبة ما حلبوا و«ركوبهم» فعلهم إذا ضمّ الأول..
«وَهِيَ رَمِيمٌ» (٧٨) الرّفات..
«مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ » (٨٣) والملك واحد.
__
(١).- ١- ٢ «أعمى... الجفنين» : هذا الكلام فى الطبري ٢٣/ ١٦.
(٢).- ٥ «ركوبهم» : روى القرطبي (١٥/ ٥٦) فى تفسير هذه الآية ما رواه الجرمي عن أبى عبيدة : الركوبة تكون للواحد والجماعة والركوب لا يكون إلا للجماعة. [.....]
(١).- ١- ٢ «أعمى... الجفنين» : هذا الكلام فى الطبري ٢٣/ ١٦.
(٢).- ٥ «ركوبهم» : روى القرطبي (١٥/ ٥٦) فى تفسير هذه الآية ما رواه الجرمي عن أبى عبيدة : الركوبة تكون للواحد والجماعة والركوب لا يكون إلا للجماعة. [.....]