مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٧١
«أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ» (٦٩) وجدوا..
«يُهْرَعُونَ» (٧٠) يستحثون من خلفهم «١» ويعطف أوائلهم..
«فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ» (٧٣- ٧٤) نصبها للاستثناء، من «المنذرين»..
«فَراغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً بِالْيَمِينِ» (٩٣) أي أجال عليهم ضربا للآلهة..
«فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ» (٩٤) تقول العرب للنعامة : تزفّ وهو أول عدوها وآخر مشيها «٢» وجاءنى الرجل يزفّ زفيف النعامة أي من سرعته..
«فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ» (١٠٢) أي أدرك ما أن يسعى على أهله أدرك وأعانه..
«فَلَمَّا أَسْلَما وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ» (١٠٣) أي صرعه وللوجه جبينان والجبهة بينهما قال ساعدة بنى جوءيّة الهذلي :
و طلّ تليلا للجبين
«٣» «٤» «٥» [٧٧٧]
(١).- ٢ «يهرعون... خلفهم» : روى القرطبي (١٥/ ٨٨) هذا الكلام عنه.
(٢).- ٦- ٧ «تقول... مشيها» : هذا الكلام فى الطبري ٢٣/ ٤٢.
(٣).- ٧٧٧ : ديوان الهذليين ١/ ٢٣٤.
(٤).- ٧٧٨ : فى اللسان (تلل).
(٥).- ٧٧٩ : من قصيدة مفضلية لجابر بن حتى التغلبي وهى مختلف فى عزوها انظر الشرح ٤٢١- ٤٤٢ وهذا البيت مع آخرين فى النقائض ص ٤٥٨، ٨٨٧، والاقتضاب ص ٤٣٩ وشواهد المغني ص ١٩١، وشواهد الكشاف ٢٨٦.