مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٨٠
و كل ذى غيبة يؤوب وغائب الموت لا يؤوب
«١» [٧٩٢] أي لا يرجع..
«إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ» (٢١) أشرف كل مجلس وبيت ومقدّمه هو محرابه، وقال الشاعر «٢» :
ربّة محراب إذا جئتها لم ألقها أو ارتقى سلّما
(٧٢٩).
«نَبَأُ الْخَصْمِ» (٢١) الخصم يقع لفظه على الواحد والجميع قال لبيد :
و خصم يعدّون الذحول كأنهم قروم غيارى كلّ أزهر مصعب
«٣» [٧٩٣].
«قالُوا لا تَخَفْ خَصْمانِ» (٢٢) رجع إلى معنى الواحد منه..
«وَلا تُشْطِطْ» (٢٢) أي لا تسرف «٤» قال الأحوص :
ألا يا لقوم قد أشطّت عواذلى ويزعمن أن أودى بحقي باطلى
(٤٥٩) ويقال : كلفتنى شططا، منه أيضا : وشطّت الدار بعدت وقال الشاعر «٥»
__
(١).- ٧٩٢ : البيت من القصيدة الأولى فى ديوان عبيد بن الأبرص وهو فى اللسان (أوب) القرطبي ١٥/ ١٥٩]
(٢).- ٣ «الشاعر» : هو وضاح اليمن كما مر.
(٣).- ٧٩٣ : ديوانه ١/ ٤٥ واللسان (خصم).
(٤).- ٩ «أي لا تصرف» : كذا فى البخاري ٤/ ١٦٩]
(٥).- ٧٩٤ : ديوانه من الستة ص ١٩٥٣]
(١).- ٧٩٢ : البيت من القصيدة الأولى فى ديوان عبيد بن الأبرص وهو فى اللسان (أوب) القرطبي ١٥/ ١٥٩]
(٢).- ٣ «الشاعر» : هو وضاح اليمن كما مر.
(٣).- ٧٩٣ : ديوانه ١/ ٤٥ واللسان (خصم).
(٤).- ٩ «أي لا تصرف» : كذا فى البخاري ٤/ ١٦٩]
(٥).- ٧٩٤ : ديوانه من الستة ص ١٩٥٣]