مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٨٢
«إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِناتُ الْجِيادُ» (٣١) من الخيل، والصافن الذي يجمع بين يديه «١» ويثنى طرف سنبك احدى رجليه والسنبك مقدم الحافر وقال بعض العرب : بل الصافن الذي يجمع يديه والذي يرفع طرف سنبك رجله فهو مخيم..
«إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي» (٣٢) مجازه أحببته : حبّا ثم أضاف الحب إلى الخير..
«حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ» (٣٢) المعنى للشمس وهى مضمرة. «٢» «٣»

__
(١).- ١- ٣ «الصافن... يديه» : هذا الكلام فى الطبري ٢٣/ ٨٨ وانظر فتح الباري ٦/ ٣٢٨.
«قاسم» : الذي ورد اسمه فى الفروق : هو القاسم الجوهري.
(٢).- ٤٧٢ قطعة بيت لعمرو بن كلثوم راجعه فى مرجعه. [.....]
(٣).- ٧٩٨ : هو لأبى ذؤيب الهذلي فى ديوان الهذليين ١/ ١٥٩]


الصفحة التالية
Icon