مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٨٤
«أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ» (٣٩) سبيلها سبيلان فأحدهما بغير جزاء والآخر بغير ثواب وبغير منّة ولا قلة «١»..
«بِنُصْبٍ وَعَذابٍ» (٤١) قال بشر بن أبى خازم :
تعنّاك نصب من أميمة منصب
«٢» [٨٠٠] أي بلاء وشرّ وقال النابغة :
كلينى لهمّ يا أميمة ناصب وليل أقاسيه بطيء الكواكب
«٣» [٨٠١] تقول العرب : أنصبنى أي عذبنى وبرّح بي وبعضهم يقول : نصبنى والنصب إذا فتحت وحرّكت حروفها كانت من الأعياء، والنصب إذا فتح أولها وأسكن ثانيها واحدة أنصاب الحرم وكل شىء نصبته وجعلته علما يقال : لانصبنّك نصب العود «٤».
__
(١).- ١- ٢ «وجهان... قلة» : قال الطبري (٢٣/ ٩٤) وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من البصريين (لعله يريد أبا عبيدة) يقول فى قوله بغير حساب... ولا قلة. وانظر فتح الباري (٦/ ٣٢٩).
(٢).- ٨٠٠ : هذا صدر بيت (فى الطبري ٢٣/ ٩٥ والجمهرة ١/ ٢٩٩) عجزه :
و جاء من الأخبار ما لا يكذب
(٣).- ٨٠١ : مطلع القصيدة فى ديوانه وهو فى اللسان (نصب)
(٤).- ٣- ١٠ «بنصب... نصب العود» : قال الطبري (٢٣/ ٩٥) : وقال بعض أهل العلم بكلام العرب من البصريين النصب... إلخ.
(١).- ١- ٢ «وجهان... قلة» : قال الطبري (٢٣/ ٩٤) وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من البصريين (لعله يريد أبا عبيدة) يقول فى قوله بغير حساب... ولا قلة. وانظر فتح الباري (٦/ ٣٢٩).
(٢).- ٨٠٠ : هذا صدر بيت (فى الطبري ٢٣/ ٩٥ والجمهرة ١/ ٢٩٩) عجزه :
و جاء من الأخبار ما لا يكذب
(٣).- ٨٠١ : مطلع القصيدة فى ديوانه وهو فى اللسان (نصب)
(٤).- ٣- ١٠ «بنصب... نصب العود» : قال الطبري (٢٣/ ٩٥) : وقال بعض أهل العلم بكلام العرب من البصريين النصب... إلخ.