مجاز القرآن، ج ٢، ص : ١٨٦
لمّا اكتست «١» من ضرب كل شكل صفرا وخضرا كاخضرار البقل
«٢» [٨٠٣].
«هذا فَوْجٌ» (٥٩) والفوج الفرقة..
«لا مَرْحَباً بِهِمْ» (٥٩) تقول العرب للرجل : لا مرحبا بك أي لا رحبت عليك أي لا اتسعت قال أبو الأسود :
إذا جئت بوّابا له قال مرحبا ألا مرحب واديك غير مضيّق
«٣» [٨٠٤].
«فَزِدْهُ عَذاباً ضِعْفاً» (٦١) أي مضعّفا إليه مثله..
«أَتَّخَذْناهُمْ سِخْرِيًّا» (٦٢) من فتح الأول جعلها استفهاما وجعل «أم» جوابا لها قال طرفة :
أشجاك الرّبع أم قدمه أم رماد دارس حممه
«٤» [٨٠٥] ومن لم يستفهم ففتحها على القطع فإنها خبر ومجاز «أم» مجاز بل وفى القرآن.
«أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ «٥»» (٤٣/ ٥١) مجازها بل أنا خير من هذا

__
(١).- ١٠- من ص ١٨٥ «ترب... واحد» الذي ورد فى الفروق : قد روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٤٤٠).
(٢).- ٨٠٣ : ديوانه ص ١٣.
(٣).- ٨٠٤ : فى شعره المطبوع فى مجلة فى ٢٧/ ٣٩١ وديوانه المطبوع ببغداد ص ٢٢٩ والبيت فى الكتاب ١/ ١٢٥ والشنتمرى ١/ ١٤٩ والعجز فقط فى الطبري ٢٣/ ١٠٣] [.....]
(٤).- ٨٠٥ : ديوانه من الستة ص ٧٢]
(٥).- ٧- ١١ «من فتح... مهين» الذي ورد فى الفروق : روى هذا الكلام ابن حجر عنه فتح الباري ٨/ ٤٢٠ :


الصفحة التالية
Icon