مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٠١
«وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ» (٣٨) أجابوا..
«إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ» (٤٣) ما عزمت عليه قال الخثعمىّ :
عزمت على إقامة ذى صباح لشىء ما يسوّد من يسود
«١» [٨٢٤].
«مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ» (٤٥) لا يفتح عينه إنما ينظر ببعضها..
«يَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ إِناثاً» (٤٩) أي أنثى «وَيَهَبُ لِمَنْ يَشاءُ الذُّكُورَ» (٤٩) أي ذكرا..
«أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً» (٥٠) أنثى وأنثى وذكرا وذكرا أو ذكرا وأنثى. «٢» «٣»

__
(١).- ٨٢٤ : الخثعمي، قال البغدادي هو أنس بن مدرك الخثعمي وهو جاهلى وصحفه ابن خلف فى شرح أبيات سيبويه بأوس بن مدرك وكلامه يطول على تحقيقه وانظر طرة العلامة الميمنى فى الخزانة (السلفية) ٣/ ٨٠. والبيت فى الكتاب ١/ ٩٥ والشنتمرى ١/ ١١٦ وابن يعيش ١٢٢ والخزانة ١/ ٤٧٦، ٢/ ٥٤٥. [.....]
(٢).- ٨٢٥ : ديوانه ص ٦٤.
(٣).- ٨٢٦ : ديوانه ص ٥٤.


الصفحة التالية
Icon