مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٢١
«لِتَعارَفُوا» (١٣) من الآية الأولى ثم ابتدأت «إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ» (١٣) ولو عملت لقلت أن أكرمكم عند اللّه.
«لا يألتكم من أعمالكم شيئا» (١٤) أي لا ينقصكم «١» لا يحبس وهو من ألت يألت وقوم يقولون : لات يليت وقال رؤبة :
و ليلة ذات ندى سريت ولم يلتنى عن سراها ليت
«٢» [٨٥٦] وبعضهم يقول : ألاتنى حقى وألاتنى عن وجهى وعن حاجتى أي صرفنى عنها قال الحطيئة :
أبلغ سراة بنى كعب مغلغلة جهد الرسالة لا ألتا ولا كذبا
«٣» [٨٥٧].
«ثُمَّ لَمْ يَرْتابُوا» (١٥) لم يشكّوا.
__
(١).- ٣- ٦ «ينقصكم... صرفنى»، رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٤٥٢). [.....]
(٢).- ٨٥٦ : لم أجده فى ديوان رؤبة وهو فى الطبري ٢٦/ ٨٢ والمقتضب لابن جنى ص ٧ والقرطبي ١٦/ ٣٤٩ وفتح الباري ٨/ ٤٥٢.
(٣).- ٨٥٧ : من قصيدة فى ديوانه ص ٥٦ ومختارات شعراء العرب ص ١٢٨.
(١).- ٣- ٦ «ينقصكم... صرفنى»، رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٤٥٢). [.....]
(٢).- ٨٥٦ : لم أجده فى ديوان رؤبة وهو فى الطبري ٢٦/ ٨٢ والمقتضب لابن جنى ص ٧ والقرطبي ١٦/ ٣٤٩ وفتح الباري ٨/ ٤٥٢.
(٣).- ٨٥٧ : من قصيدة فى ديوانه ص ٥٦ ومختارات شعراء العرب ص ١٢٨.