مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٢٨
شيمة غالبة على قوم قيل كأنما تواصوا بكذا وكذا..
«فَتَوَلَّ عَنْهُمْ» (٥٤) أي أعرض عنهم واتركهم قال حصين بن ضمضم
أمّا بنو عبس فإنّ هجينهم ولّى فوارسه وأفلت أعورا
«١» [٨٦٧] والأعور الذي قد عوّر فلم يقض حاجته ولم يصب ما طلب «٢» قال العجّاج :
و عوّر الرحمن من ولّى العور
«٣» [٨٦٨] وليس هو من عور العين ويقال للمستجيز الذي يطلب الماء فإذا لم يسقه قيل :
قد عوّرت شربه «٤» قال الفرزدق :
متى ما ترد يوما سفار تجد به أديهم يرمى المستجيز المعوّرا
«٥» [٨٦٩].
«فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ» (٥٩) أي نصيبا قال علقمة بن عبدة :
و فى كل يوم قد خبطت بنائل فحقّ لشأش من نداك ذنوب
«٦» [٨٧٠]
__
(١).- ٨٦٧ :«حصين بن ضمضم» : له ذكر فى الأغانى ٩/ ١٤٢- ١٤٣. والبيت فى الطبري ٢٧/ ٧.
(٢).- ٤ «و الأعور... طلب» : هذا الكلام فى الطبري (٢٧/ ٧) ببعض نقص وزيادة.
(٣).- ٨٦٨ : ديوانه ص ١٥ واللسان (عور).
(٤).- ٦- ٧ «و يقال... شربه» : رواه الجوهري عن أبى عبيدة (عور).
(٥).- ٨٦٩ : فى الصحاح واللسان (عور) ومعجم البلدان ٣/ ٩٥ وشواهد المغني ص ٩٩.
(٦).- ٨٧٠ : ديوانه من الستة ص ١٠٧ والكتاب ٢/ ٤٧٣ والطبري ٢٧/ ٨ والشنتمرى ٢/ ٤٢٣ والقرطبي ١٧/ ٥٧ وشواهد الكشاف ٤٣. [.....]
(١).- ٨٦٧ :«حصين بن ضمضم» : له ذكر فى الأغانى ٩/ ١٤٢- ١٤٣. والبيت فى الطبري ٢٧/ ٧.
(٢).- ٤ «و الأعور... طلب» : هذا الكلام فى الطبري (٢٧/ ٧) ببعض نقص وزيادة.
(٣).- ٨٦٨ : ديوانه ص ١٥ واللسان (عور).
(٤).- ٦- ٧ «و يقال... شربه» : رواه الجوهري عن أبى عبيدة (عور).
(٥).- ٨٦٩ : فى الصحاح واللسان (عور) ومعجم البلدان ٣/ ٩٥ وشواهد المغني ص ٩٩.
(٦).- ٨٧٠ : ديوانه من الستة ص ١٠٧ والكتاب ٢/ ٤٧٣ والطبري ٢٧/ ٨ والشنتمرى ٢/ ٤٢٣ والقرطبي ١٧/ ٥٧ وشواهد الكشاف ٤٣. [.....]