مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٣٤
و السلّم السبب والمرقاة «١» قال الشّيبانىّ :
هم صلبوا العبدى فى جذع نخلة فلا عطست شيبان إلّا بأجدعا
[٥٤٧] وقال ابن مقبل :
لا تحرز المرء أحجاء البلاد ولا يبنى له فى السموات السّلاليم
«٢» [٢١٦] ويقول الرجل : اتخذتني سلّما لحاجتك أي سببا..
«أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ» (٤١) فهم يخبرون بما شاءوا ويثبتون ما شاءوا..
«وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً» (٤٤) أي قطعا وواحد الكسف كسفة مثل سدرة وسدر «٣»..
«سَحابٌ مَرْكُومٌ» (٤٤) بعضه على بعض ركام..
«وَإِدْبارَ «٤» النُّجُومِ» (٤٩) من كسر الألف جعله مصدرا ومن فتحها جعلها جميع دبر.
__
(١).- ١ «السبب والمرقاة» : كما فى الطبري ٢٢/ ١٨.
(٢).- ٢١٦ : مر بيت ابن مقبل هذا وانظره أيضا فى الطبري ٢٧/ ١٩ والقرطبي ١٧/ ٧٦.
(٣).- ٨- ٩ «الكسف... سدر» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٤٦٣).
(٤).- ١١- «و إدبار» : قرأ السبعة على المصدر... وقرأ سالم بن أبى الجعد ومحمد بن السميقع بالفتح ومثله روى عن يعقوب وسلام وأيوب (القرطبي ١٧/ ٨٠).
(١).- ١ «السبب والمرقاة» : كما فى الطبري ٢٢/ ١٨.
(٢).- ٢١٦ : مر بيت ابن مقبل هذا وانظره أيضا فى الطبري ٢٧/ ١٩ والقرطبي ١٧/ ٧٦.
(٣).- ٨- ٩ «الكسف... سدر» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٤٦٣).
(٤).- ١١- «و إدبار» : قرأ السبعة على المصدر... وقرأ سالم بن أبى الجعد ومحمد بن السميقع بالفتح ومثله روى عن يعقوب وسلام وأيوب (القرطبي ١٧/ ٨٠).