مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٤١
«أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ» (٢٠) أسافل نخل منقلع من أصله، يقال : هى النخل وهو النخل فمجازها هاهنا : لغة من ذكر وفى آية أخرى «أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍ» (٦٩/ ٧) فى لغة من أنّث.
«ضَلالٍ وَسُعُرٍ» (٢٤) جميع سعيرة..
«أَ أُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا» (٢٥) أجاءه الذكر كما تقول : ألقيت عليه مسئلة وألقيت عليه حسابا..
«الْأَشِرُ» (٢٦) ذو التجبّر والكبرياء وربما كان النّشاط..
«كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ «١»» (٣١) صاحب الحظيرة والمحتظر هو الحظار، والهشيم ما يبس من الشجر أجمع..
«أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ حاصِباً» (٣٤) حجارة «٢» والحاصب أيضا يكون من الجليد قال الفرزدق :
مستقبلين شمال الشام تضربنا بحاصب كنديف القطن منثور (٤٤٧)
على عمائمنا يلقى وأرحلنا على زواحف تزجى مخّهارير
«فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ» (٣٧) لا يرى شقّ العين والريح تطمس الأعلام..
«فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ» (٥٢) جماعة زبور ويقال : زبرت الكتاب وذبرته..
«مُسْتَطَرٌ» (٥٣) أي مفتعل مكتوب، مجازها مجاز مسطور..
«فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ» (٥٤) مجازها : أنهار.

__
(١).- ٨ «المحتظر» قرأ الحسن وقتادة وأبو العالية المحتظر بفتح الظاء أرادوا الحظيرة وقرىء كهشيم المحتظر فمن كسره جعله الفاعل ومن فتحه جعله المفعول به (القرطبي ١٧/ ١٤٣).
(٢).- ١٠ حجارة» : رواه القرطبي (١٧/ ١٤٣) عن أبى عبيدة.


الصفحة التالية
Icon