مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٥١
«إِنَّا أَنْشَأْناهُنَّ «١» إِنْشاءً» (٣٥) أعاد إلى النساء إلى حور العين..
«عُرُباً» (٣٧) واحدها عروب وهى الحسنة التبعّل قال لبيد :
و فى الحدوج عروب غير فاحشة ريّا الروادف يعشى دونها البصر
«٢» [٩٠١].
«وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ» (٤٣) من شدة سواده يقال : أسود يحموم «٣»..
«لا بارِدٍ» (٤٤) جرّه على الأول..
«مُتْرَفِينَ» (٤٥) متكبّرين..
«وَكانُوا يُصِرُّونَ» (٤٦) المصرّ المقيم على الإثم..
«أَ وَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ» (٤٨) الواو متحركة لأنها ليست بواو وإنما «و آباؤنا الأولون» فدخلت عليها ألف الاستفهام فتركت مفتوحة.
و«الْهِيمِ» (٥٥) واحدها أهيم وهو الذي لا يروى من رمل كان أو بعير..
«فَلَوْ لا تُصَدِّقُونَ» (٥٧) فهلا تصدقون..
«أَ فَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ» (٥٨) من المنى.
«أَ أَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ» (٥٩)..
«وَنُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ»
(٦١) نبدّلكم عما تعلمون من أنفسكم «٤»..
«حُطاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ» (٦٥) الحطام الهشيم والرّفات والرّخام واحد ومتاع الدنيا حطام..
«إِنَّا لَمُغْرَمُونَ» (٦٦) معذبون قال بشر بن أبى خازم :

__
(١).- ١ «يعنى... قبل» الذي ورد فى الفروق : رواه الطبري عن أبى عبيدة (٢٧/ ٩٥).
(٢).- ٩٠١) : ديوانه ١/ ٥٤ والطبري ٢٧/ ٩٦ والقرطبي ١٧/ ٢١١.
(٣).- ٤ «و ظل من... يحموم» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٤٨٠.
(٤).- ١٣ «نبدلكم... أنفسكم» : كما فى الطبري ٢٧/ ١٠٢.


الصفحة التالية
Icon