مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٦٨
«أَرْجائِها» (١٧) الأرجاء الجوانب والحروف يقال : رمى بفلان الرجوان، فهذا من الجوانب أي لا يستطيع أن يستمسك «١»..
«فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ» (٢١) مجاز مرضية فخرج مخرج لفظ صفتها، والعرب تفعل ذلك إذا كان من السبب فى شىء يقال : نام «٢» ليله وإنما ينام هو فيه..
«مِنْ غِسْلِينٍ» (٣٦) كل جرح غسلته فخرج منه شىء فهو غسلين، فعلين من الغسل من الجراح والوبر «٣»..
«الْوَتِينَ» (٤٦) نياط القلب «٤» قال الشّمّاخ :
إذا بلّغتنى وحملت رحلى عرابة فاشرقى بدم الوتين
«٥» [٩١٢].
«مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ» (٤٧) خرج صفته على صفة الجميع لأن أحدا يقع على الواحد وعلى الاثنين والجميع من الذكر والأنثى «٦»..
«وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ» (٤٨) الهاء من «أنه» كناية القرآن وتذكرة
مصدر وصفه «لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ» (٥٠).

__
(١).- ١- ٢ «يقال... يستمسك» : هذا الكلام فى اللسان (رجا).
(٢).- ٣- ٤ «معناه... نام» الذي فى الفروق : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٥/ ٥٠٩).
(٣).- ٥- ٦ «كل... والدبر» : رواه الطبري (٢٩/ ٣٦) عن بعض أهل العربية من أهل البصرة.
(٤).- ٧ «نياط القلب» : كما فى الطبري (٢٩/ ٣٦) ورواه البخاري عن ابن عباس وأشار إليه ابن حجر (فتح الباري ٨/ ٥٠٩).
(٥).- ٩١٢ : ديوانه ص ٩٢، والسمط ص ٢١٩ والخزانة ٢/ ٢٢٢.
(٦).- ٩- ١٠ «من أحد... والأنثى» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٥٠٩.


الصفحة التالية
Icon