مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٧
فأصبح من ذاك كالسامرىّ إذ قال موسى له لا مساسا
«١» [٥٥٦] وقال القلاخ بن حزن المنقرىّ :
و وتّر الأساور القياسا صغديّة تنتزع الأنفاسا
[٥٥٧] حتى يقول الأزد لا مساسا وهو المماسة والمخالطة، ومن فتح الميم جعله اسما منه فلم يدخلها نصب ولا رفع وكسر آخرها بغير تنوين، كقوله :
تميم كرهط السامرىّ وقوله ألا لا يريد السامري مساس
«٣» [٥٥٨] جرّ بغير تنوين وهو فى موضع نصب لأنه أجرى مجرى «قطام» وحذام «٤».
ونزال» إذا فتحوا أوله وقال زهير :
و لنعم حشر الدّرع أنت إذا دعيت نزال ولجّ فى الذّعر
«٥» [٥٥٩] وإن كسروا أوله دخله الرفع والنصب والجر والتنوين فى مواضعها وهو المنازلة

__
(١).- ٥٥٦ : فتح الباري ٦/ ٣٠٥.
(٢).- ٥٥٧ : القلاح بن حزن : من بنى منقر بن عبيد يترجم له فى الشعراء ص ٤٤٤ والمؤتلف ص ١٦٨.- والشطران الأولان فى اللسان (قوس) والثالث فى القرطبي ١١/ ٢٤١.
(٣).- ٥٥٨ : فى القرطبي ١١/ ٢٤٠.
(٤).- ٨ «قطام وحذام» : من أسماء النساء. [.....]
(٥).- ٥٥٩ : ديوانه ص ٨٩ والكتاب ٢/ ٣٤ والكامل ص ٦٨ والشنتمرى ٢/ ٣٧ واللسان (نزل) والخزانة ٣/ ٦١.


الصفحة التالية
Icon