مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٢٧٠
و شوى الفرس قوائمه، يقال عبل الشّوى ولا يكون هذا للرأس لأنهم وصفوا الخيل بأسالة الخدّين وعتق الوجه ورقّته «١»..
«إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً» (١٩) قد فسّرها اللّه : لا يصبر.
«إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً» (٢١) والهلاع مصدره وهو أسوأ الجزع..
«مُهْطِعِينَ» (٣٦) مسرعين..
«عِزِينَ» (٣٧) جماع عزة مثل ثبة وثبين وهى جماعات فى تفرقة «٢» قال الراعىّ :
أمسى سوامهم عزين فلولا
«٣» [٩١٤].
«فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا» (٤٢) مجازه : الوعيد..
«كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ» (٤٣) النصب الواحد، يوفضون يسرعون قال رؤبة :
يمشى [بنا] الجدّ على أوفاض
«٤» [٩١٥] أي عجلة والنصب العلم والصنم الذي نصبوه ومن قال «نصب» فهى جماعة، مثل رهن ورهن.

__
(١).- ١- ٢ «و شوى... ورقته» مروى عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٨٨.
«هو... يصير» : الذي ورد فى الفروق : حكاه القرطبي (١٨/ ٢٩١) عن أبى عبيدة.
(٢).- ٦ «عزين... تفرقه» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥١٠).
(٣).- ٩١٤ : من قصيدته التي فى آخر ديوان جرير (مصر ١٣١٣) ٢/ ٢٠٢- ٢٠٥ وجمهرة الأشعار ١٧٢- ٦، وهو فى الطبري ٢٩/ ٤٧ والقرطبي ١٨/ ٢٩٣.
(٤).- ٩١٥ : ديوانه ص ٨١ والطبري ٢٩/ ٤٩.


الصفحة التالية
Icon