مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٣
و قال الحطيئة :
تحنّن علىّ هداك المليك فإن لكل مقام مقالا
«١» [٤٩٨] أي ترحم، وعامة ما يستعمل فى المنطق على لفظ الاثنين، قال طرفة العبدىّ :
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا حنانيك بعض الشرّ أهون من بعض
«٢» [٤٩٩]
«إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها»
(١٦) اعتزلت وننحّت «٣».
«مَكاناً شَرْقِيًّا»
(١٦) مما يلى المشرق وهو عند العرب خير من الغربي الذي بلى المغرب. «٤»
«مَكاناً قَصِيًّا» (٢٢) أي بعيدا. «٥»
«فَأَجاءَهَا «٦» الْمَخاضُ إِلى جِذْعِ النَّخْلَةِ» (٣٣) مجازها أفعلها من

__
(١).- ٤٩٨ : فى الكامل ص ٣٤٨ والطبري ١٦/ ٣٨ والقرطبي ١١/ ٨٨ واللسان (حنن).
(٢).- ٤٩٩ : ديوانه من الستة ص ١٨٧ والكتاب ١/ ١٤٦ والكامل ص ٣٤٨ والطبري ١٦/ ٣٨ والجمهرة ٣/ ٤٤٩ والشنتمرى ١/ ١٧٤ والقرطبي ١١/ ٨٧ واللسان والتاج (حنن).
(٣).- ٧ «اعتزلت وتنحت» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٦/ ٣٤٣.
(٤). ٨- ٩ «شَرْقِيًّا... المغرب» : رواه ابن حجر فى فتح الباري ٦/ ٣٤٣.
(٥).- ١٠ «مكانا... بعيدا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٦/ ٣٤٣.
(٦).- ١١ «فَأَجاءَهَا» : روى ابن حجر تفسير هذه الكلمة عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٦/ ٣٤٣.


الصفحة التالية
Icon