مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٣٣
قال حجل بن نضلة الباهلىّ :
لازلت محتملا علىّ ضغينة حتى الممات يكون منك لزاما
«١» [٥٧٢] فأخرجه مخرج قطام ورقاش «٢»..
«وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ» (١٣٠) أي ساعات الليل واحدها إنى تقديره حسى والجميع أحساء، وقال المتنخّل الهذلىّ وهو أبو أثيلة :
حلو ومرّ كعطف القدح مرّته فى كل إنى قضاه الليل ينتعل
(١٢٤).
«زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا» (١٣١) أي زينة الدنيا وجمالها..
«لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ» (١٣١) أي لنبلوهم فيه.

__
(١).- ٥٧٢ :«حجل... الباهلي» : ذكره ابن قتيبة فى الشعراء ص ٣٠ والبغدادي فى الخزانة ٢/ ١٥٨- والبيت فى الجمهرة ٣/ ١٨ واللسان والتاج (لزم).
(٢).- ٣ «قطاع ورقاش» : قال ابن دريد : أهل الحجاز يقولون «رقاش» على الكسر فى كل حال وكذلك كل اسم على فعال بفتح الفاء معدول عن فاعله لا يدخله الألف واللام ولا يجمع مثل خدام وقطام وغلاب وأهل نجد يجرونه مجرى مالا ينصرف نحو عمر يقولون :


الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
هذه رقاش بالرفع وهو القياس لأنه اسم علم (اللسان، مادة رقش).