مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٣٥
«أَضْغاثُ أَحْلامٍ» (٥) واحدها ضغث وهو ما لم يكن له تأويل ولا تفسير، قال :
كضغث حلم غرّ منه حاله
«١» [٥٧٤].
«قَصَمْنا» (١١) أهلكنا..
«فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا» (١٢) أي لقوه ورأوه، يقال : هل أحسست فلانا، أي هل وجدته ورأيته ولقيته «٢» ويقال : هل أحسست منى ضعفا، وهل أحسست من نفسك برءا قال الشاعر «٣» :
أحسن به فهن إليه شوس
(٦٥٠).
«إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ» (١٢) أي يهربون ويسرعون ويعدون ويعجلون، والمرأة تركض ذيلها برجليها إذا مشت، أي تحرّكه قال الأعشى :
و الراكضات ذيول الخزّ آونة والرافلات على أعجازها العجل
«٤» [٥٧٥] العجل : القرب واحدتها عجلة.
__
(١).- ٥٧٤ : فى القرطبي ١١/ ٢٧٠.
(٢).- ٥- ٦ «يقال- لقيته» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة (فتح الباري ٧/ ٣٣١).
(٣).- ٧ «الشاعر» : هو أبو زبيد الطائي.
(٤).- ٥٧٥ : ديوانه ص ٤٦ والجمهرة ٢/ ١٠٢ واللسان والتاج (عجل).
(١).- ٥٧٤ : فى القرطبي ١١/ ٢٧٠.
(٢).- ٥- ٦ «يقال- لقيته» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة (فتح الباري ٧/ ٣٣١).
(٣).- ٧ «الشاعر» : هو أبو زبيد الطائي.
(٤).- ٥٧٥ : ديوانه ص ٤٦ والجمهرة ٢/ ١٠٢ واللسان والتاج (عجل).