مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٥٢
لعمرك ما المعترّ يأتى بلادنا لنمنعه بالضائع المتهضّم
«١» [٦١٢] وقال لبيد فى القنوع :
و إعطائى ال مولى على حين فقره إذا قال أبصر خلّتى وقنوعى
«٢» [٦١٣] وأما القانع فى معنى الراضي فإنه من قنعت به قناعة وقناعا وقنعا، تقديره علمت، يقال من القنوع : قنع يقنع قنوعا، والقانع قنع يقنع قناعة وقنعانا وقنعا وهو القانع الراضي..
«الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ» (٤٠) مجازه مجاز المختصر الذي فيه ضمير كقولك : إلا أنهم يقولون الحق..
«لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ» (٤٠) مجازها مصلّيات «٣»..
«كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعادٌ» (٤٢) قوم، يذكّر ويؤنّث..
«فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ» (٤٥) الياء من فكأيّن مثقلة وهى قراءة الستة ويخففها آخرون قال ذو الرمّة :
(١).- ٦١٢ : ديوانه ص ٣٩٥.
(٢).- ٦١٣ : ديوانه ١/ ٥٠.
(٣).- ١٠ «بيوت... أسفارهم» الذي ورد فى الفروق : رواه القرطبي (١٢/ ٧١) عن أبى عبيدة.