مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٦٢
«وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ» (١٠٠) أي أمامهم وقدّامهم، قال الشاعر :
أ ترجو بنو مروان سمعى وطاعتى وقومى تميم والغلاة ورائيا
(٣٨٧) وما بين كل شيئين برزخ وما بين الدنيا والآخرة برزخ، قال :
و مقدار ما بينى وبينك برزخ
(٦٣١).
«فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا» (١١٠) مكسورة الأولى لأنه من قولهم : يسخر منه، وبعضهم يضم أوله، لأنه يجعله من السخرة والتسخّر بهم.
«لا بُرْهانَ» (١١٧) لا بيان.