مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٨٢
«اللغو» (٧٢) كل كلام ليس بحسن وهو فى اليمين لا واللّه وبلى واللّه..
«لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَعُمْياناً» (٧٣) مجازه لم يقيموا عليها تاركين لها لم يقبلوها..
«قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي» (٧٧) ومنه قولهم ما عبأت بك شيئا «١» أي ما عددتك شيئا..
«فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً» (٧٧) أي جزاء وهو الفيصل قال الهذلي :
فإما ينجوا من حتف يوم فقد لقيا حتوفهما لزاما
«٢» [٦٣٢] يلزم كلّ عامل ما عمل من خير أو شر وله موضع آخر فسوف يكون هلاكا قال أبو ذؤيب :
ففاجئه بعادية لزام كما يتفجّر الحوض اللقيف
«٣» [٦٣٣] الحوض اللقيف الذي قد تهدمت حجارته سقط بعضها على بعض لزام أي كثيرة بعضها فى إثر بعض.

__
(١).- ٤- ٥ «و منه... شيئا» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٣٧٧.
(٢).- ٦٣٢ : ديوان الهذليين ١/ ١٠٢ والطبري ١٩/ ٣٣ والقرطبي ١٣/ ٨٦ واللسان والتاج (لزم).
(٣).- ٦٣٣ : البيت للصحز الغى الهذلي فى ديوان الهذليين ٢/ ٦٥ والطبري ١٩/ ٣٣ والقرطبي ١٣/ ٨٦ واللسان والتاج (لزم).


الصفحة التالية
Icon