مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٩
من قطرة غير النجاء الأدفق
فاستثنى النجاء من قطرة الماء وليس منها، قال أبو جندب الهذلىّ :
نجا سالم والنفس منه بشدقه ولم بنج إلّا جفن سيف ومئزرا
«١» [٥١١] وليسا منه.
«هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا» (٦٥) هل تعرف له نظيرا ومثلا، إذا كان بعد هل تاء ففيها لغتان فبعضهم يبين لام «هَلْ» وبعضهم يخمدها فيقول :«هتّعلم»، كأنها أدغمت اللام فى التاء فثقّلوا التاء «٢».
«حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا» (٦٨) جميع جاث «٣»، خرج مخرج فاعل والجميع فعول، غير أنهم لا يدخلون الواو فى المعتلّ. «٤»
__
(١).- ٥١١ : فى ديوان الهذليين ٣/ ٢٢ لحذيفة بن أنس وفى أشعار هذيل رقم ٥٦ مرة له ومرة أخرى لأبى خراش رقم ٢٩ وهو فى اللسان والتاج (جفن).
(٢).- ٥١٢ : فى اللسان ٢٠/ ٣١٧.
(٣).- ٥١٣ : لم أجده فيما رجعت إليه.
(٤).- ٥١٤ : فى القرطبي ١١/ ١٣٣.
(١).- ٥١١ : فى ديوان الهذليين ٣/ ٢٢ لحذيفة بن أنس وفى أشعار هذيل رقم ٥٦ مرة له ومرة أخرى لأبى خراش رقم ٢٩ وهو فى اللسان والتاج (جفن).
(٢).- ٥١٢ : فى اللسان ٢٠/ ٣١٧.
(٣).- ٥١٣ : لم أجده فيما رجعت إليه.
(٤).- ٥١٤ : فى القرطبي ١١/ ١٣٣.